أحمد العمري

لا تملك بعض أنديتنا الأردنية للمحترفين رأس المال أو القدرة المادية التي تمكنها من قضاء حاجاتها الأساسية كنادي ثقافي رياضي مجتمعي، كبناء فريق متكاملٍ مثلاً، أو سد مستحقات لاعبيها المتراكمة، وقضاء ديونها بكافة أشكالها.

واليوم يسعى رئيس نادي الصريح عمر العجلوني وادارة النادي، إلى توفير القدرات المادية والمعنوية لدخول هذا الموسم بعد صعودهم لمصاف دوري المحترفين، حيث ركز العجلوني على تذخير صفوف الصريح بفئات شبابية صفيرة السن ومتمكنة على صعيد الخبرة الفنية.

ومؤخراً بذل الصريح جهوداً كبيرة في استقطاب 3 لاعبين من جنوب افريقيا، وبعد موافقتهم على الالتحاق بصفوفه، حدثت المفاجأة، فعندما كان ثلاثتهم في طريقهم لمطار بلدهم للمجيء هنا، تبين أن جنوب افريقيا والأردن منطقتين حمراوتين، وعليه يجب أن تهبط طائرة اللاعبين في مطار دبي، ليس هذا فقط، بل وأن يحجر ثلاثتهم لـ 14 يوم، مع شرط عدم مغادرتهم إلا بدفع 200 دولار يومياً عن اللاعب الواحد، "تكلفة الحجر"، أي 600 دولار باليوم الواحد، و8600 دولار بشكل كامل، مما أثبط معنويات الصريحي عمر العجلوني وكوادر النادي.

بعد أن تبين ذلك أكد العجلوني لصحيفة "الملاعب"، أنه يحاول تحويل وجهة اللاعبين لبلد يمتلك "بقعة خضراء"، ليأتوا منه للأردن ويحجروا هنا، حيث قدم كتاباً للاتحاد الأردني، وينتظر الرد عليه بفارغ الصبر.